منتديات عيون الجزائرية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات عيون الجزائرية

مرحبا بكم في منتديات عيون الجزائرية
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولاذاعة القآن الكريم

 

 le poeme de aitara ben chadade

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
gaubise_ali
عضو نشيط
عضو نشيط
gaubise_ali


ذكر عدد الرسائل : 218
العمر : 32
المزاج : isma
نقاط : 11630
تاريخ التسجيل : 26/05/2008

le poeme de aitara ben chadade Empty
مُساهمةموضوع: le poeme de aitara ben chadade   le poeme de aitara ben chadade Icon_minitimeالأربعاء يونيو 11, 2008 10:45 pm

إنـي امرؤ من خير عبس iiمنصباً شـطري وأحمي سائري بالمنصل
ولـقد أبـيت عـلى الطوى وأظله حـتى أنـال بـه كـريم iiالـمأكل
والـخيل تـعلم والـفوارس iiأنني فـرقت جـمعهم بـطعنة iiفـيصل
بـكرت تـخوفني الـحتوف iiكأنني أصبحت عن غرض الحتوف بمعزل
فـأجـبتها:إن الـمـنية iiمـنهل لابـد أن أسـقى بـكأس iiالمنهل
فـاقني حـياءك لاأبـالك iiواعلمي أنـي امـرؤ سـأموت إن لم iiأقتل
إن الـمـنية لـو تـمثل iiمـثلت مـثلي إذا نـزلو بـضنك iiالمنزل
والـخيل سـاهمة الـوجوه iiكأنما تـسقى فـوارسها نـقيع iiالحنظل
وإذا حـملت على الكريهة لم iiأقل بـعد الـكريهة: لـيتني لـم iiأفعل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
gaubise_ali
عضو نشيط
عضو نشيط
gaubise_ali


ذكر عدد الرسائل : 218
العمر : 32
المزاج : isma
نقاط : 11630
تاريخ التسجيل : 26/05/2008

le poeme de aitara ben chadade Empty
مُساهمةموضوع: hatem taii   le poeme de aitara ben chadade Icon_minitimeالأربعاء يونيو 11, 2008 10:50 pm

سلام
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
gaubise_ali
عضو نشيط
عضو نشيط
gaubise_ali


ذكر عدد الرسائل : 218
العمر : 32
المزاج : isma
نقاط : 11630
تاريخ التسجيل : 26/05/2008

le poeme de aitara ben chadade Empty
مُساهمةموضوع: رد: le poeme de aitara ben chadade   le poeme de aitara ben chadade Icon_minitimeالأربعاء يونيو 11, 2008 10:51 pm

حاتم الطائي


وما من شيمتي شتم ابن عمي ومــا مــن مـخلف مـن يـرتجيني
سـأمـنحه عـلـى الـعـلات حـتـى أرى مـــــأوي أن لا يـشـتـكـيـني
وكـلـمة حـاسـدٍ مــن غـير iiجـرم سـمعت وقـلت مـري iiفـأنقذيني
وعـابـوهـا عــلـي فــلـم iiتـعـبني ولـــم يـعـرق لـهـا يــوم iiجـبـيني
وذي وجـهـيـن يـلـقـاني iiطـلـيـقاً ولــيــس إذا تــغـيـب iiيـأتـسـيني
نــظـرت بـعـيـنه فـكـفـفت iiعـنـه مـحافظة عـلى حـسبي وديـني
فـلـومـيني إذا لـــم أقـــر iiضـيـفا وأكــرم مـكـرمي وأهـن iiمـهيني

شكرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
gaubise_ali
عضو نشيط
عضو نشيط
gaubise_ali


ذكر عدد الرسائل : 218
العمر : 32
المزاج : isma
نقاط : 11630
تاريخ التسجيل : 26/05/2008

le poeme de aitara ben chadade Empty
مُساهمةموضوع: tres beau poeme   le poeme de aitara ben chadade Icon_minitimeالأربعاء يونيو 11, 2008 10:54 pm

اجتمع عبيد الأبرص و امرؤ القيس يوما فقال عبيد : كيف معرفتك بالأوابد ? فقال : قل ما شئت تجدني كما أحببت، فقال عبيد

ما حية ميتة قامت بميتتها\/ درداء ما أنبتت نابا و أضراسا

: فقال امرؤ القيس

تلك الشعير تسقى في سنابلها\/ قد أخرجت بعد طول المكث أكداسا

: فقال عبيد

ما السرد و البيض و الأسماء واحدة \/لا يستطيع لهن الناس تمساسا

: فقال امرؤ القيس

تلك السحائب و الرحمان أنشاها\/ روى بها من محول الأرض أيباسا

: فقال عبيد

ما مرتجات على هول مراكبها\/ يقطعن بعد المدى سيرا و أمراسا

: فقال امرؤ القيس

تلك النجوم إذا حانت مطالعها\/ شبهتها في سواد الليل أقباسا

: فقال عبيد

ما القاطعات لأرض لا أنيس بها\/ تأتي سراعا و ما يرجعن أنكاسا

: فقال امرؤ القيس

تلك الرياح إذا هبت عواصفها\/ كفى بأذيالها للترب كناسا

: فقال عبيد

ما الفاجعات جهارا في علانية\/ أشد من فيلق ملمومة باسا

: فقال امرؤ القيس

تلك المنايا فما يبقين من أحد\/ يأخدن حمقا و ما يبقين أكياسا

: فقال عبيد

ما السابقات سراع الطير في مهل\/ لا يشتكين و لو طال المدى باسا

: فقال امرؤ القيس

تلك الجياد عليها القوم مذ نتجت\/ كانوا لهن غداة الروع أحلاسا

: فقال عبيد

ما القاطعات لأرض الجو في طلق \/قبل الصباح و ما يسوين قرطاسا

: فقال امرؤ القيس

تلك الأماني يتركن الفتى ملكا\/ دون السماء و لم ترفع له راسا

: فقال عبيد

ما الحاكمون بلا سمع و لابصر\/ و لا لسان فصيح يعجب الناسا

: فقال امرؤ القيس

تلك الموازين و الرحمان أرسلها\/ رب البرية بين الناس مقياسا



عن كتاب أشعار الشعراء الستة الجاهليين

لابي الحجاج يوسف بن سليمان بن عيسى، المعروف بالأعلم الشنتمري
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
gaubise_ali
عضو نشيط
عضو نشيط
gaubise_ali


ذكر عدد الرسائل : 218
العمر : 32
المزاج : isma
نقاط : 11630
تاريخ التسجيل : 26/05/2008

le poeme de aitara ben chadade Empty
مُساهمةموضوع: معلقة امرء القيس   le poeme de aitara ben chadade Icon_minitimeالأربعاء يونيو 11, 2008 10:59 pm

قِفَا نَبْكِ مِنْ ذِكْرَى حَبِيبٍ ومَنْزِلِ
بِسِقْطِ اللِّوَى بَيْنَ الدَّخُولِ فَحَوْمَلِ
فَتُوْضِحَ فَالمِقْراةِ لَمْ يَعْفُ رَسْمُها
لِمَا نَسَجَتْهَا مِنْ جَنُوبٍ وشَمْألِ
تَرَى بَعَرَ الأرْآمِ فِي عَرَصَاتِهَـا
وَقِيْعَـانِهَا كَأنَّهُ حَبُّ فُلْفُــلِ
كَأنِّي غَدَاةَ البَيْنِ يَوْمَ تَحَمَّلُـوا
لَدَى سَمُرَاتِ الحَيِّ نَاقِفُ حَنْظَلِ
وُقُوْفاً بِهَا صَحْبِي عَلَّي مَطِيَّهُـمُ
يَقُوْلُوْنَ لاَ تَهْلِكْ أَسَىً وَتَجَمَّـلِ
وإِنَّ شِفـَائِي عَبْـرَةٌ مُهْرَاقَـةٌ
فَهَلْ عِنْدَ رَسْمٍ دَارِسٍ مِنْ مُعَوَّلِ
كَدَأْبِكَ مِنْ أُمِّ الحُوَيْرِثِ قَبْلَهَـا
وَجَـارَتِهَا أُمِّ الرَّبَابِ بِمَأْسَـلِ
إِذَا قَامَتَا تَضَوَّعَ المِسْكُ مِنْهُمَـا
نَسِيْمَ الصَّبَا جَاءَتْ بِرَيَّا القَرَنْفُلِ
فَفَاضَتْ دُمُوْعُ العَيْنِ مِنِّي صَبَابَةً
عَلَى النَّحْرِ حَتَّى بَلَّ دَمْعِي مِحْمَلِي
ألاَ رُبَّ يَوْمٍ لَكَ مِنْهُنَّ صَالِـحٍ
وَلاَ سِيَّمَا يَوْمٍ بِدَارَةِ جُلْجُـلِ
ويَوْمَ عَقَرْتُ لِلْعَذَارَي مَطِيَّتِـي
فَيَا عَجَباً مِنْ كُوْرِهَا المُتَحَمَّـلِ
فَظَلَّ العَذَارَى يَرْتَمِيْنَ بِلَحْمِهَـا
وشَحْمٍ كَهُدَّابِ الدِّمَقْسِ المُفَتَّـلِ
ويَوْمَ دَخَلْتُ الخِدْرَ خِدْرَ عُنَيْـزَةٍ
فَقَالَتْ لَكَ الوَيْلاَتُ إنَّكَ مُرْجِلِي
تَقُولُ وقَدْ مَالَ الغَبِيْطُ بِنَا مَعـاً
عَقَرْتَ بَعِيْرِي يَا امْرأَ القَيْسِ فَانْزِلِ
فَقُلْتُ لَهَا سِيْرِي وأَرْخِي زِمَامَـهُ
ولاَ تُبْعـِدِيْنِي مِنْ جَنَاكِ المُعَلَّـلِ
فَمِثْلِكِ حُبْلَى قَدْ طَرَقْتُ ومُرْضِـعٍ
فَأَلْهَيْتُهَـا عَنْ ذِي تَمَائِمَ مُحْـوِلِ
إِذَا مَا بَكَى مِنْ خَلْفِهَا انْصَرَفَتْ لَهُ
بِشَـقٍّ وتَحْتِي شِقُّهَا لَمْ يُحَـوَّلِ
ويَوْماً عَلَى ظَهْرِ الكَثِيْبِ تَعَـذَّرَتْ
عَلَـيَّ وَآلَـتْ حَلْفَةً لم تَحَلَّـلِ
أفاطِـمَ مَهْلاً بَعْضَ هَذَا التَّدَلُّـلِ
وإِنْ كُنْتِ قَدْ أزْمَعْتِ صَرْمِي فَأَجْمِلِي
أغَـرَّكِ مِنِّـي أنَّ حُبَّـكِ قَاتِلِـي
وأنَّـكِ مَهْمَا تَأْمُرِي القَلْبَ يَفْعَـلِ
وإِنْ تَكُ قَدْ سَـاءَتْكِ مِنِّي خَلِيقَـةٌ
فَسُلِّـي ثِيَـابِي مِنْ ثِيَابِكِ تَنْسُـلِ
وَمَا ذَرَفَـتْ عَيْنَاكِ إلاَّ لِتَضْرِبِـي
بِسَهْمَيْكِ فِي أعْشَارِ قَلْبٍ مُقَتَّـلِ
وبَيْضَـةِ خِدْرٍ لاَ يُرَامُ خِبَاؤُهَـا
تَمَتَّعْتُ مِنْ لَهْوٍ بِهَا غَيْرَ مُعْجَـلِ
تَجَاوَزْتُ أحْرَاساً إِلَيْهَا وَمَعْشَـراً
عَلَّي حِرَاصاً لَوْ يُسِرُّوْنَ مَقْتَلِـي
إِذَا مَا الثُّرَيَّا فِي السَّمَاءِ تَعَرَّضَتْ
تَعَـرُّضَ أَثْنَاءَ الوِشَاحِ المُفَصَّـلِ
فَجِئْتُ وَقَدْ نَضَّتْ لِنَوْمٍ ثِيَابَهَـا
لَـدَى السِّتْرِ إلاَّ لِبْسَةَ المُتَفَضِّـلِ
فَقَالـَتْ : يَمِيْنَ اللهِ مَا لَكَ حِيْلَةٌ
وَمَا إِنْ أَرَى عَنْكَ الغَوَايَةَ تَنْجَلِـي
خَرَجْتُ بِهَا أَمْشِي تَجُرُّ وَرَاءَنَـا
عَلَـى أَثَرَيْنا ذَيْلَ مِرْطٍ مُرَحَّـلِ
فَلَمَّا أجَزْنَا سَاحَةَ الحَيِّ وانْتَحَـى
بِنَا بَطْنُ خَبْتٍ ذِي حِقَافٍ عَقَنْقَلِ
هَصَرْتُ بِفَوْدَي رَأْسِهَا فَتَمَايَلَـتْ
عَليَّ هَضِيْمَ الكَشْحِ رَيَّا المُخَلْخَـلِ
مُهَفْهَفَـةٌ بَيْضَـاءُ غَيْرُ مُفَاضَــةٍ
تَرَائِبُهَـا مَصْقُولَةٌ كَالسَّجَنْجَــلِ
كَبِكْرِ المُقَـانَاةِ البَيَاضَ بِصُفْــرَةٍ
غَـذَاهَا نَمِيْرُ المَاءِ غَيْرُ المُحَلَّــلِ
تَـصُدُّ وتُبْدِي عَنْ أسِيْلٍ وَتَتَّقــِي
بِـنَاظِرَةٍ مِنْ وَحْشِ وَجْرَةَ مُطْفِـلِ
وجِـيْدٍ كَجِيْدِ الرِّئْمِ لَيْسَ بِفَاحِـشٍ
إِذَا هِـيَ نَصَّتْـهُ وَلاَ بِمُعَطَّــلِ
وفَـرْعٍ يَزِيْنُ المَتْنَ أسْوَدَ فَاحِــمٍ
أثِيْـثٍ كَقِـنْوِ النَّخْلَةِ المُتَعَثْكِــلِ
غَـدَائِرُهُ مُسْتَشْزِرَاتٌ إلَى العُــلاَ
تَضِلُّ العِقَاصُ فِي مُثَنَّى وَمُرْسَــلِ
وكَشْحٍ لَطِيفٍ كَالجَدِيْلِ مُخَصَّــرٍ
وسَـاقٍ كَأُنْبُوبِ السَّقِيِّ المُذَلَّــلِ
وتُضْحِي فَتِيْتُ المِسْكِ فَوْقَ فِراشِهَـا
نَئُوْمُ الضَّحَى لَمْ تَنْتَطِقْ عَنْ تَفَضُّـلِ
وتَعْطُـو بِرَخْصٍ غَيْرَ شَثْنٍ كَأَنَّــهُ
أَسَارِيْعُ ظَبْيٍ أَوْ مَسَاويْكُ إِسْحِـلِ
تُضِـيءُ الظَّلامَ بِالعِشَاءِ كَأَنَّهَــا
مَنَـارَةُ مُمْسَى رَاهِـبٍ مُتَبَتِّــلِ
إِلَى مِثْلِهَـا يَرْنُو الحَلِيْمُ صَبَابَــةً
إِذَا مَا اسْبَكَرَّتْ بَيْنَ دِرْعٍ ومِجْـوَلِ
تَسَلَّتْ عَمَايَاتُ الرِّجَالِ عَنْ الصِّبَـا
ولَيْـسَ فُؤَادِي عَنْ هَوَاكِ بِمُنْسَـلِ
ألاَّ رُبَّ خَصْمٍ فِيْكِ أَلْوَى رَدَدْتُـهُ
نَصِيْـحٍ عَلَى تَعْذَالِهِ غَيْرِ مُؤْتَــلِ
ولَيْلٍ كَمَوْجِ البَحْرِ أَرْخَى سُدُوْلَــهُ
عَلَيَّ بِأَنْـوَاعِ الهُـمُوْمِ لِيَبْتَلِــي
فَقُلْـتُ لَهُ لَمَّا تَمَطَّـى بِصُلْبِــهِ
وأَرْدَفَ أَعْجَـازاً وَنَاءَ بِكَلْكَــلِ
ألاَ أَيُّهَا اللَّيْلُ الطَّوِيْلُ ألاَ انْجَلِــي
بِصُبْحٍ وَمَا الإصْبَاحُ منِكَ بِأَمْثَــلِ
فَيَــا لَكَ مَنْ لَيْلٍ كَأنَّ نُجُومَـهُ
بِـأَمْرَاسِ كَتَّانٍ إِلَى صُمِّ جَنْــدَلِ
وقِـرْبَةِ أَقْـوَامٍ جَعَلْتُ عِصَامَهَــا
عَلَى كَاهِـلٍ مِنِّي ذَلُوْلٍ مُرَحَّــلِ
وَوَادٍ كَجَـوْفِ العَيْرِ قَفْرٍ قَطَعْتُــهُ
بِـهِ الذِّئْبُ يَعْوِي كَالخَلِيْعِ المُعَيَّــلِ
فَقُلْـتُ لَهُ لَمَّا عَوَى : إِنَّ شَأْنَنَــا
قَلِيْلُ الغِنَى إِنْ كُنْتَ لَمَّا تَمَــوَّلِ
كِــلاَنَا إِذَا مَا نَالَ شَيْئَـاً أَفَاتَـهُ
ومَنْ يَحْتَرِثْ حَرْثِي وحَرْثَكَ يَهْـزَلِ
وَقَـدْ أغْتَدِي والطَّيْرُ فِي وُكُنَاتِهَـا
بِمُنْجَـرِدٍ قَيْـدِ الأَوَابِدِ هَيْكَــلِ
مِكَـرٍّ مِفَـرٍّ مُقْبِلٍ مُدْبِـرٍ مَعــاً
كَجُلْمُوْدِ صَخْرٍ حَطَّهُ السَّيْلُ مِنْ عَلِ
كَمَيْتٍ يَزِلُّ اللَّبْـدُ عَنْ حَالِ مَتْنِـهِ
كَمَا زَلَّـتِ الصَّفْـوَاءُ بِالمُتَنَـزَّلِ
عَلَى الذَّبْلِ جَيَّاشٍ كأنَّ اهْتِـزَامَهُ
إِذَا جَاشَ فِيْهِ حَمْيُهُ غَلْيُ مِرْجَـلِ
مَسْحٍ إِذَا مَا السَّابِحَاتُ عَلَى الوَنَى
أَثَرْنَ الغُبَـارَ بِالكَـدِيْدِ المُرَكَّـلِ
يُزِلُّ الغُـلاَمُ الخِفَّ عَنْ صَهَـوَاتِهِ
وَيُلْوِي بِأَثْوَابِ العَنِيْـفِ المُثَقَّـلِ
دَرِيْرٍ كَخُـذْرُوفِ الوَلِيْـدِ أمَرَّهُ
تَتَابُعُ كَفَّيْـهِ بِخَيْـطٍ مُوَصَّـلِ
لَهُ أيْطَـلا ظَبْـيٍ وَسَاقَا نَعَـامَةٍ
وإِرْخَاءُ سَرْحَانٍ وَتَقْرِيْبُ تَتْفُـلِ
ضَلِيْعٍ إِذَا اسْتَـدْبَرْتَهُ سَدَّ فَرْجَـهُ
بِضَافٍ فُوَيْقَ الأَرْضِ لَيْسَ بِأَعْزَلِ
كَأَنَّ عَلَى المَتْنَيْنِ مِنْهُ إِذَا انْتَحَـى
مَدَاكَ عَرُوسٍ أَوْ صَلايَةَ حَنْظَـلِ
كَأَنَّ دِمَاءَ الهَـادِيَاتِ بِنَحْـرِهِ
عُصَارَةُ حِنَّاءٍ بِشَيْـبٍ مُرَجَّـلِ
فَعَـنَّ لَنَا سِـرْبٌ كَأَنَّ نِعَاجَـهُ
عَـذَارَى دَوَارٍ فِي مُلاءٍ مُذَبَّـلِ
فَأَدْبَرْنَ كَالجِزْعِ المُفَصَّـلِ بَيْنَـهُ
بِجِيْدٍ مُعَمٍّ فِي العَشِيْرَةِ مُخْـوَلِ
فَأَلْحَقَنَـا بِالهَـادِيَاتِ ودُوْنَـهُ
جَوَاحِـرُهَا فِي صَرَّةٍ لَمْ تُزَيَّـلِ
فَعَـادَى عِدَاءً بَيْنَ ثَوْرٍ ونَعْجَـةٍ
دِرَاكاً وَلَمْ يَنْضَحْ بِمَاءٍ فَيُغْسَـلِ
فَظَلَّ طُهَاةُ اللَّحْمِ مِن بَيْنِ مُنْضِجٍ
صَفِيـفَ شِوَاءٍ أَوْ قَدِيْرٍ مُعَجَّـلِ
ورُحْنَا يَكَادُ الطَّرْفُ يَقْصُرُ دُوْنَـهُ
مَتَى تَـرَقَّ العَيْـنُ فِيْهِ تَسَفَّـلِ
فَبَـاتَ عَلَيْـهِ سَرْجُهُ ولِجَامُـهُ
وَبَاتَ بِعَيْنِـي قَائِماً غَيْرَ مُرْسَـلِ
أصَاحِ تَرَى بَرْقاً أُرِيْكَ وَمِيْضَـهُ
كَلَمْـعِ اليَدَيْنِ فِي حَبِيٍّ مُكَلَّـلِ
يُضِيءُ سَنَاهُ أَوْ مَصَابِيْحُ رَاهِـبٍ
أَمَالَ السَّلِيْـطَ بِالذُّبَالِ المُفَتَّـلِ
قَعَدْتُ لَهُ وصُحْبَتِي بَيْنَ ضَـارِجٍ
وبَيْنَ العـُذَيْبِ بُعْدَمَا مُتَأَمَّـلِ
عَلَى قَطَنٍ بِالشَّيْمِ أَيْمَنُ صَوْبِـهِ
وَأَيْسَـرُهُ عَلَى السِّتَارِ فَيَذْبُـلِ
فَأَضْحَى يَسُحُّ المَاءَ حَوْلَ كُتَيْفَةٍ
يَكُبُّ عَلَى الأذْقَانِ دَوْحَ الكَنَهْبَلِ
ومَـرَّ عَلَى القَنَـانِ مِنْ نَفَيَانِـهِ
فَأَنْزَلَ مِنْهُ العُصْمَ مِنْ كُلِّ مَنْـزِلِ
وتَيْمَاءَ لَمْ يَتْرُكْ بِهَا جِذْعَ نَخْلَـةٍ
وَلاَ أُطُمـاً إِلاَّ مَشِيْداً بِجِنْـدَلِ
كَأَنَّ ثَبِيْـراً فِي عَرَانِيْـنِ وَبْلِـهِ
كَبِيْـرُ أُنَاسٍ فِي بِجَـادٍ مُزَمَّـلِ
كَأَنَّ ذُرَى رَأْسِ المُجَيْمِرِ غُـدْوَةً
مِنَ السَّيْلِ وَالأَغثَاءِ فَلْكَةُ مِغْـزَلِ
وأَلْقَى بِصَحْـرَاءِ الغَبيْطِ بَعَاعَـهُ
نُزُوْلَ اليَمَانِي ذِي العِيَابِ المُحَمَّلِ
كَأَنَّ مَكَـاكِيَّ الجِـوَاءِ غُدَّبَـةً
صُبِحْنَ سُلافاً مِنْ رَحيقٍ مُفَلْفَـلِ
كَأَنَّ السِّبَـاعَ فِيْهِ غَرْقَى عَشِيَّـةً
بِأَرْجَائِهِ القُصْوَى أَنَابِيْشُ عُنْصُـلِ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
khoubech
مشرف
مشرف
khoubech


ذكر عدد الرسائل : 604
العمر : 37
الموقع : khobchiano1921.skyrock.com
المزاج : مرح
نقاط : 11799
تاريخ التسجيل : 15/03/2008

le poeme de aitara ben chadade Empty
مُساهمةموضوع: رد: le poeme de aitara ben chadade   le poeme de aitara ben chadade Icon_minitimeالخميس يونيو 12, 2008 1:29 am

وهذه معلقة عنترة بن شداد العبسي

هَلْ غَادَرَ الشُّعَرَاءُ مِنْ مُتَـرَدَّمِ أَمْ هَلْ عَرَفْتَ الدَّارَ بَعْدَ تَوَهُّمِ

أَعْيَاكَ رَسْمُ الدَّارِ لَمْ يَتَكَلَّـمِ حَتَّى تَكَلَّمَ كَالأَصَـمِّ الأَعْجَـمِ

وَلَقَدْ حَبَسْتُ بِهَا طَوِيلاً نَاقَتِي أَشْكُو إلى سُفْعٍ رَوَاكِدِ جثَّـمِ

يَا دَارَ عَبْلَـةَ بِالجَوَاءِ تَكَلَّمِي وَعِمِّي صَبَاحَاً دَارَ عَبْلَةَ وَاسْلَمِي

دَارٌ لآنِسَةٍ غَضِيْضٍ طَرْفُـهَا طَوْعَ العِناقِ لذيـذةِ المُتَبَسَّـمِ

فَوَقَفْتُ فِيهَا نَاقَتِي وَكَأنَّـهَا فَدَنٌ لأَقْضِي حَاجَـةَ المُتَلَـوِّمِ

وَتَحُلُّ عَبْلَـةُ بِالجَـوَاءِ وَأَهْلُنَـا بِالْحَـزْنِ فَالصَّمَـانِ فَالمُتَثَلَّـمِ

حُيِّيْتَ مِنْ طَلَلٍ تَقادَمَ عَهْدُهُ أَقْوَى وَأَقْفَـرَ بَعْدَ أُمِّ الهَيْثَـمِ

حَلَّتْ بِأَرْضِ الزَّائِرِينَ فَأَصْبَحَتْ عَسِرَاً عَلَيَّ طِلاَبُكِ ابْنَـةَ مَخْرَمِ

عُلِّقْتُهَا عَرَضَاً وَاقْتُـلُ قَوْمَهَا زَعْمَاً لَعَمْرُ أَبِيكَ لَيْسَ بِمَزْعَـمِ

وَلَقَدْ نَزَلْتِ فَلا تَظُنِّـي غَيْرَهُ مِنِّي بِمَنْزِلَـةِ المُحِبِّ المُكْـرَمِ

كَيْفَ المَزَارُ وَقَدْ تَرَبَّعَ أَهْلُهَـا بِعُنَيْـزَتَيْـنِ وَأَهْلُنَـا بِالغَيْلَـمِ

إِنْ كُنْتِ أزْمَعْتِ الفِرَاقَ فَإِنَّمَا زُمَّتْ رِكَابُكُم بِلَيْـلٍ مُظْلِـمِ

مَا رَاعَني إلاَّ حَمُولَـةُ أَهْلِهَـا وَسْطَ الدِّيَارِ تَسَفُّ حَبَّ الخِمْخِمِ

فِيهَا اثْنَتَانِ وَأَرْبَعُـونَ حَلُوبَـةً سُودَاً كَخَافِيَـةِ الغُرَابِ الأَسْحَمِ

إذْ تَسْتَبِيْكَ بِذِي غُرُوبٍ وَاضِحٍ عَذْبٍ مُقَبَّلُـهُ لَذِيـذِ المَطْعَـمِ

وَكَأَنَّمَا نَظَرَتْ بِعَيْنَيْ شَـادِنٍ رَشَـأٍ مِنَ الْغِزْلانِ لَيْسَ بِتَـوْأَمِ

وَكَأَنَّ فَأْرَةَ تَاجِـرٍ بِقَسِيْمَـةٍ سَبَقَتْ عوَارِضَهَا إِلَيْكَ مِنَ الْفَـمِ

أَوْ رَوْضَةً أُنُفَاً تَضَمَّنَ نَبْتَهَـا غَيْثٌ قَلِيلُ الدِّمْنِ لَيْسَ بِمُعْلَـمِ

جَادَتْ عَلَيْـهِ كُلُّ عَيْـنٍ ثَـرَّةٍ فَتَرَكْنَ كُـلَّ حَدِيقَةٍ كَالدِّرْهَـمِ

سَحَّاً وَتَسْكَابَاً فَكُلُّ عَشِيَّـةٍ يَجْرِي عَلَيْهَا المَاءُ لَمْ يَتَصَـرَّمِ

وَخَلاَ الذُّبَابَ بِـهَا فَلَيْسَ بِبَارِحٍ غَرِدَاً كَفِعْلِ الشَّـارِبِ المُتَرَنِّـمِ

هَزِجَاً يَحُكُّ ذِرَاعَـهُ بِذِرَاعِـهِ قَدْحَ المُكِبِّ عَلَى الزِّنَادِ الأَجْـذَمِ

تُمْسِي وَتُصْبِحُ فَوْقَ ظَهْرِ حَشِيَّةٍ وَأََبِيتُ فَوْقَ سَرَاةِ أدْهَمَ مُلْجَـمِ

وَحَشِيَّتِي سَرْجٌ عَلَى عَبْلِ الشَّوَى نَهْدٍ مَرَاكِلُـهُ نَبِيـلِ المَحْـزِمِ

هَلْ تُبْلِغَنِّي دَارَهَـا شَدَنِيَّـةٌ لُعِنَتْ بِمَحْرُومِ الشَّرَابِ مُصَـرَّمِ

خَطَّارَةٌ غِبَّ السُّـرَى مَـوَّارَةٌٌ تَطِسُ الإِكَامَ بِذَاتِ خُـفٍّ مِيْثَـمِ

وَكَأَنَّمَا أَقِصَ الإِكَامَ عَشِيَّـةً بِقَرِيبِ بَيْنَ المَنْسِمَيْـنِ مُصَلَّـمِ

تَأْوِي لَـهُ قُلُصُ النَّعَامِ كَمَا أَوَتْ حِزَقٌ يَمَانِيَـةٌ لأَعْجَمَ طِمْطِـمِ

يَتْبَعْنَ قُلَّـةَ رَأْسِـهِ وَكَأَنَّـهُ حِدْجٌ عَلَى نَعْشٍ لَهُنَّ مُخَيَّـمِ

صَعْلٍ يَعُودُ بِذِي العُشَيرَةِ بَيْضَهُ كَالعَبْدِ ذِي الفَرْوِ الطَّوِيلِ الأَصْلَمِ

شَرِبَتْ بِمَاءِ الدُّحْرُضَيْنِ فَأَصْبَحَتْ زَوْرَاءَ تَنْفِرُ عَنْ حِيَاضِ الدَّيْلَـمِ

وَكَأَنَّمَا تَنْأَى بِجَانِبِ دَفِّهَا الـ وَحْشِيِّ مِنْ هَزِجِ العَشِيِّ مُـؤَوَّمِ

هِرٍّ جَنِيبٍ كُلَّمَا عَطَفَتْ لَـهُ غَضَبْى اتَّقَاهَا بِاليَدَيْـنِ وَبِالفَـمِ

أَبْقَى لَهَا طُولُ السِّفَارِ مُقَرْمَدَاً سَنَـدَاً وَمِثْلَ دَعَائِـمِ المُتَخَيِّـمِ

بَرَكَتْ عَلَى مَاءِ الرِّدَاعِ كَأَنَّمَا بَرَكَتْ عَلَى قَصَبٍ أَجَشَّ مُهَضَّمِ

وَكَأَنَّ رُبَّـاً أَوْ كُحَيْلاً مُعْقَدَاً حَشَّ الوَقُـودُ بِـهِ جَوَانِبَ قُمْقُمِ

يَنْبَاعُ مِنْ ذِفْرَى غَضُوبٍ جَسْرَةٍ زَيَّافَـةٍ مِثْلَ الفَنِيـقِ المُكْـدَمِ

إِنْ تُغْدِفِي دُونِي القِنَاعَ فإِنَّنِي طِبٌّ بأخذِ الفَـارسِ الْمُسْتَلْئِـمِ

أَثْنِي عَلَيَّ بِمَا عَلِمْتِ فَإِنَّنِـي سَمْحٌ مُخَالَقَتِي إِذَا لَمْ أُظْلَـمِ

فَإِذَا ظُلِمْتُ فَإِنَّ ظُلْمِي بَاسِـلٌ مُـرٌّ مَذَاقَتُـهُ كَطَعْمِ العَلْقَـمِ

وَلَقَدْ شَرِبْتُ مِنَ المُدَامَةِ بَعْدَمَـا رَكَدَ الهَوَاجِرُ بِالمَشُوفِ المُعْلَـمِ

بِزُجَاجَةٍ صَفْرَاءَ ذَاتِ أَسِـرَّةٍ قُرِنَتْ بِأَزْهَرَ في الشِّمَالِ مُفَـدَّمِ

فَإِذَا شَرِبْتُ فإِنَّنِـي مُسْتَهْلِـكٌ مَالِي وَعِرْضِي وَافِرٌ لَمْ يُكْلَمِ

وَإِذَا صَحَوْتُ فَمَا أُقَصِّرُ عَنْ نَدَىً وَكَمَا عَلِمْتِ شَمَائِلِي وَتَكَرُّمِـي

وَحَلِيلِ غَانِيَةٍ تَرَكْتُ مُجَدَّلاً تَمْكُو فَريصَتُهُ كَشِدْقِ الأَعْلَـمِ

سَبَقَتْ يَدايَ لَـهُ بِعَاجِلِ طَعْنَـةٍ وَرَشَاشِ نَافِـذَةٍ كَلَوْنِ العَنْـدَمِ

هَلاَّ سَأَلْتِ الخَيْلَ يَا ابْنَةَ مَالِكٍ إِنْ كُنْتِ جَاهِلَـةً بِمَا لَمْ تَعْلَمِي

إِذْ لا أَزَالُ عَلَى رِحَالةِ سَابِحٍ نَهْـدٍ تَعَاوَرُهُ الكُمَاةُ مُكَلَّـمِ

طَوْرَاً يُجَـرَّدُ لِلطِّعَانِ وَتَـارَةً يَأْوِي إلى حَصِدِ القِسِيِّ عَرَمْرِمِ

يُخْبِرْكِ مَنْ شَهِدَ الوَقِيعَةَ أَنَّنِـي أَغْشَى الوَغَى وَأَعِفُّ عِنْدَ المَغْنَمِ

وَلَقَدْ ذَكَرْتُكِ وَالرِّمَاحُ نَوَاهِلٌ مِنِّي وَبِيضُ الْهِنْدِ تَقْطُرُ مِنْ دَمِي

فَوَدِدْتُ تَقْبِيلَ السُّيُـوفِ لأَنَّهَا لَمَعَتْ كَبَارِقِ ثَغْرِكِ الْمُتَبَسِّـمِ

وَمُدَّجِـجٍ كَرِهَ الكُمَاةُ نِزَالَـهُ لا مُمْعِنٍ هَرَبَاً وَلاَ مُسْتَسْلِـمِ

جَادَتْ لَـهُ كَفِّي بِعَاجِلِ طَعْنَـةٍ بِمُثَقَّفٍ صَدْقِ الكُعُوبِ مُقَـوَّمِ

بِرَحِيبَةِ الفَرْغَيْنِ يَهْدِي جَرْسُهَـا باللَّيْلِ مُعْتَسَّ الذِّئَـابِ الضُّـرَّمِ

فَشَكَكْتُ بِالرُّمْحِ الأَصَمِّ ثِيَابَـهُ لَيْسَ الكَرِيمُ عَلَى القَنَا بِمُحَـرَّمِ

فَتَرَكْتُـهُ جَزَرَ السِّبَاعِ يَنُشْنَـهُ يَقْضِمْنَ حُسْنَ بَنَانِـهِ وَالمِعْصَـمِ

ومِشَكِّ سَابِغَةٍ هَتَكْتُ فُرُوجَهَا بِالسَّيْفِ عَنْ حَامِي الحَقِيقَةِ مُعْلِمِ

رَبِذٍ يَدَاهُ بِالقِـدَاحِ إِذَا شَتَـا هَتَّـاكِ غَايَاتِ التِّجَـارِ مُلَـوَّمِ

لَمَّا رَآنِي قَـدْ نَزَلْتُ أُرِيـدُهُ أَبْدَى نَواجِـذَهُ لِغَيرِ تَبَسُّـمِ

فَطَعَنْتُـهُ بِالرُّمْحِ ثُمَّ عَلَوْتُـهُ بِمُهَنَّدٍ صَافِي الحَدِيدَةِ مِخْـذَمِ

عَهْدِي بِـهِ مَـدَّ النَّهَارِ كَأَنَّمَا خُضِبَ البَنَانُ وَرَأُسُـهُ بِالعِظْلِـمِ

بَطَلٍ كَأَنَّ ثِيَابَـهُ في سَرْحَـةٍ يُحْذَى نِعَالَ السِّبْتِ ليْسَ بِتَوْأَمِ

يَا شَاةَ قَنَصٍ لِمَنْ حَلَّتْ لَـهُ حَرُمَتْ عَلَيَّ وَلَيْتَهَا لَمْ تَحْـرُمِ

فَبَعَثْتُ جَارِيَتي فَقُلْتُ لَهَا اذْهَبِي فَتَجَسَّسِي أَخْبَارَهَا لِيَ واعْلَمِي

قَالَتْ : رَأَيْتُ مِنَ الأَعَادِي غِرَّةً وَالشَّاةُ مُمْكِنَـةٌ لِمَنْ هُو مُرْتَمِ

وَكَأَنَّمَا التَفَتَتْ بِجِيدِ جَدَايَـةٍ رَشَأٍٍ مِنَ الغِزْلانِ حُـرٍّ أَرْثَـمِ

نُبِّئْتُ عَمْرَاً غَيْرَ شَاكِرِ نِعْمَتِي وَالكُفْرُ مَخْبَثَـةٌ لِنَفْسِ المُنْعِـمِ

وَلَقَدْ حَفِظْتُ وَصَاةَ عَمِّي بِالضُّحَى إِذْ تَقْلِصُ الشَّفَتَانِ عَنْ وَضَحِ الفَمِ

في حَوْمَةِ الْمَوْتِ التي لا تَشْتَكِي غَمَرَاتِها الأَبْطَالُ غَيْرَ تَغَمْغُـمِ

إِذْ يَتَّقُونَ بِيَ الأَسِنَّةَ لَمْ أَخِـمْ عَنْهَا وَلَكنِّي تَضَايَـقَ مُقْدَمي

ولقَدْ هَمَمْتُ بِغَارَةٍ في لَيْلَـةٍ سَوْدَاءَ حَالِكَـةٍ كَلَوْنِ الأَدْلَـمِ

لَمَّا سَمِعْتُ نِدَاءَ مُـرَّةَ قَدْ عَلاَ وَابْنَيْ رَبِيعَةَ في الغُبَارِ الأَقْتَـمِ

وَمُحَلِّمٌ يَسْعَـوْنَ تَحْتَ لِوَائِهِمْ وَالْمَوْتُ تَحْتَ لِوَاءِ آلِ مُحَلِّمِ

أَيْقَنْتُ أَنْ سَيَكُون عِنْدَ لِقَائِهِمْ ضَرْبٌ يُطِيرُ عَنِ الفِرَاخِ الجُثَّـمِ

لَمَّا رَأيْتُ القَوْمَ أقْبَلَ جَمْعُهُـمْ يَتَذَامَرُونَ كَرَرْتُ غَيْرَ مُذَمَّـمِ

يَدْعُونَ عَنْتَرَ وَالرِّمَاحُ كَأَنَّـهَا أَشْطَانُ بِئْـرٍ في لَبَانِ الأَدْهَـمِ

مَا زِلْتُ أَرْمِيهُمْ بِثُغْرَةِ نَحْـرِهِ وَلَبَانِـهِ حَتَّى تَسَرْبَـلَ بِالـدَّمِ

فَازْوَرَّ مِنْ وَقْـعِ القَنَا بِلَبَانِـهِ وَشَكَا إِلَيَّ بِعَبْـرَةٍ وَتَحَمْحُـمِ

لَوْ كَانَ يَدْرِي مَا المُحَاوَرَةُ اشْتَكَى وَلَكانَ لَوْ عَلِمْ الكَلامَ مُكَلِّمِـي

وَلَقَدْ شَفَى نَفْسِي وَأَبْرَأَ سُقْمَهَا قِيْلُ الفَوارِسِ وَيْكَ عَنْتَرَ أَقْـدِمِ

وَالخَيْلُ تَقْتَحِمُ الخَبَارَ عَوَابِـسَاً مِنْ بَيْنِ شَيْظَمَـةٍ وَأَجْرَدَ شَيْظَمِ

ذُلَلٌ رِكَابِي حَيْثُ شِئْتُ مُشَايعِي لُبِّـي وَأَحْفِـزُهُ بِأَمْـرٍ مُبْـرَمِ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://khobchiano1921.skyrock.com
gaubise_ali
عضو نشيط
عضو نشيط
gaubise_ali


ذكر عدد الرسائل : 218
العمر : 32
المزاج : isma
نقاط : 11630
تاريخ التسجيل : 26/05/2008

le poeme de aitara ben chadade Empty
مُساهمةموضوع: الزير سالم   le poeme de aitara ben chadade Icon_minitimeالخميس يونيو 12, 2008 8:05 pm

يقول الزير ابو ليلى المهلهل ... وقلب الزير قاسي لايلينا



وان لان الحديد ما لان قلبي .... وقلبي من حديد القاسيينا


تريد أميه ان اصالح .... وما تدري بما فعلوه فينا
فسبع سنين قد مرت علي .... أبي الليل مغموما حزينا
أبيت الليل أنعي كليب ... أقول لعله يأتي الينا
أتتني بناته تبكي وتنعي ... تقول اليوم صرنا حائرينا
فقد غابت عيون أخيك عنا ... وخلانا يتامى قاصرينا
وأنت اليوم يا عمي مكانه ... وليس لنا بغيرك من معينا
سللت السيف في وجه اليمامه ... وقلت لها أمام الحاضرين
وقلت لها ماتقولي ... أنا عمك حماة الخائفينا
كمثل السبع في صدمات قوم ... اقلبهم شمالا مع يمينا
فدوسي يايمامة فوق رأسي ... على شاشي إذا كنا نسينا
فأن دارت رحانا مع رحاهم ... طحناهم وكنا الطحنينا
أقاتلهم على ظهر مهر ... ابو حجلان مطلق اليدينا
فشدي يايمامة المهرد شدي ... وأكسي ظهره السرج المتينا
lol!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
gaubise_ali
عضو نشيط
عضو نشيط
gaubise_ali


ذكر عدد الرسائل : 218
العمر : 32
المزاج : isma
نقاط : 11630
تاريخ التسجيل : 26/05/2008

le poeme de aitara ben chadade Empty
مُساهمةموضوع: رد: le poeme de aitara ben chadade   le poeme de aitara ben chadade Icon_minitimeالخميس يونيو 12, 2008 8:10 pm

يقول الزير ابو ليلى المهلهـل
انا لي في الوغا عزما قويـا
سباع الغاب خافت من قتالـي
و تخشاني و لم تقـدر عليـا
فاذهب يا كليـب و لا تبالـي
و احكـم بالقبائـل سـويـا
بقيةفان جارت بنو بكر وخانت
فـلا اتـرك اخــي منـهـم


هذي القصيدة عندما الزير سالم راى جارية همام بن مرة تخبره بمقتل كليب بن ربيعة



يقول الزير ابو ليلـى المهلـه
احـس النـار بقلبـي لهيـب
فقلبي موجح و الجسم ناحـل
ولا القى الى جسمـي طبيـب
وشاب الراس مني والعوارض
فاني صرت في حال عجيـب
أيا همام الا يـا ابـن عمـي
فما لك خائف واقـف رعيـب
فما لي أبصر الحرمـة تقلـك
تناديـك وانـت لهـا تجيـب
أراكم تكتموا الاسـرار عنـي
كأنـي بينكـم رجـل غريـب
أراكم في حديث و في وشاوش
وبيـن ذا وذا أمـر عجيـب
فلا تخلوا الامور من الحوادث
أيا همـام أعلمنـي تصيـب
وألا افتحوا لي البـاب حتـى
أروح وبالغنـا قلبـي يطيـب


هذه القصيدة عندما اخبره همام بن مرة بمقتل كليب ببن ربيعة:



يقول الزير يا همام اسمـع
انت ابن عمي ولي نسيـب
فما لك علم في قتلـة كلـي
ولا لك في القضية من طليب
فقم اذهب الى اهلك بسيبـي
بلا تطويل من قبل المغيـب
فتاتي اخوتي فهم يقتولونك
ويدعونك على الغبرا كئيـب
فمـا اقـدر احميـك منهـم
وانت محب ايا نعم الحبييب
فـوالله ثـم والله ثـم والله
ثلاث اقسام يحلفها الحسيب
فلولا حبتنا مع أكل العيـش
وكاسات شربناهـا بطيـب
لكنت امد يدي تحت سيفـي
واخذ ثار اخوتي عن قريـب


هذه القصيدة ردا على شيبان بن مرة {ابن اخت الزير سالم}عندما حذره من جساس و ابناء مرة من قتله و قيام الحرب عليهم:



يقـول الـزيـر اواه اواه
يا ابن اختي عقلـي زال
تقولي غدا الفرسان تجيك
تخوفني مـن هـال؟؟؟؟؟
تاريك انت عـدو مبيـن
كلامك ما خلالـي حـال
وانا العربيد بيـوم نكيـد
للروس اكيد بطعن عوال
وبعد كليب لاخلي السيف
طول العمر بيكـم عمـال
وانت يا ابن اختي اليـوم
فطوري عدت بغير محال
وابوك اغدي سيفي فيـه
وأعشي الرمح من الابطال


هذه القصيدة ردا على اخته ضباع عندما قتل ابنها بسبب استفزازه للزير فكان هو السبب الثاني للحرب فلامته لوما شديدا لانه زاد حزنها من مقتل اخيها و ابنها اليكم رد الزير سالم:




يقول الزير من قلب حريق
بقتل كليب زاد اليوم حزني
ألا يا اخت قللي من بكـاك
ولا تخشين من امر يتعبني
فــوالله ثــم والله والله
اله العرش مذ ادعو يجبني
فلا بد لي من حرب الاعادي
واقتل كـل جبـار طلبنـي

هذه القصيدة عندما ذكرته اليمامة ابنة اخيه كليب بابيها المتوفاة كليب فانشد هذه القصيدة وهي عبارة عن مرثية وهي من اجواد مراثي العرب واحسن الاشعار اهل الفضل و الادب:




ب لا خير في الدنيـا ومـا فيهـا
إن انت خليتها من يبقـى واليهـا
الناحر النوق للضيفـان يطعمهـا
والواهب المئة الحمـرا براعيهـا
اضحت منـازل بالخـلان قـد در
تبكي كليبـا نهـارا مـع لياليهـا
كليـب ايـا فتـى زيـن مكرمـة
تقول خيـلا الـى خيـل تلاقيهـا
غدرك جساس يا عزي ويا سنـدي
وليس جساس من يحسب تواليهـا
لا اصلح الله منا مـن يصالحهـم
حتى يصالح ذئب المعـز راعيهـا
وتولد البغلة الخضـرا بـلا ذكـر
وانت تحيـا مـن الغبـرا تلبيهـا
وتحلب الشاة مـن اسنانـه لبنـا
وتسرع النوق لا ترعى مراعيهاكلي
ذهـب الصلـح او تـردوا كليبـا
او نبيـد الحييـن بكـرا وذهــلا
ذهـب الصلـح او تـردو كليـبـا
او ادق الـرجـال قـهــرا وذلا
ذهـب الصلـح او تـردو كليـبـا
او تعـم سيـوف شيبـان قـتـلا





هلموا اليـوم نفنـي ال مـرة
ولـو كانـوا ثلاثيـن كــرة
وسيف الهند يقطع في يمينـي
فلا نخشى المهالـك والمضـرة
فاحموا يابني عمـي لظهـري
فتحظـوا بالامانـي والمسـرة
فكل الناس ترهب مـن قتالـي
اذا ما جلت في الميـدان كـرة
وسوف ابيد جساسـا وقومـه
وأستقيهم من حروبي كاس مرة





يقول الزير قهار الاعـادي
انا السبع الجسور بكل وادي
غدا لابـد امشـي للقاهـم
واحصد جمعهم يوم الجهاد
واخذ ثارنـا مـن ال بكـر
واطفي النار من طي الفؤاد
تقبلوا تحياتي شكرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
gaubise_ali
عضو نشيط
عضو نشيط
gaubise_ali


ذكر عدد الرسائل : 218
العمر : 32
المزاج : isma
نقاط : 11630
تاريخ التسجيل : 26/05/2008

le poeme de aitara ben chadade Empty
مُساهمةموضوع: الحارث ابن عباد و الزير سالم   le poeme de aitara ben chadade Icon_minitimeالخميس يونيو 12, 2008 8:13 pm

[ بسم الله
center]قصيدة (الحارث بن عباد) من أشهر قصائد حروب الجاهلية

تلك الحروب التي استمرت سنوات طوال قتل فيها البشر وهلَكَ فيها الزرعُ والضرعُ
لأسباب قد تكون تافهة ولا تستحق أي تضحية مهما كانت ..
قالها أثناء ( حرب البسوس ) حينما قَتَل (المهلهل بن ربيعة ) (والذي يعرف بالزير) (بجيرا بن الحارث)
وقال إنه قتله (بِشسع نعل كليب)
فأجبر ذلك (الحارث) على أن يخوض تلك الحرب
رغم محاولاته المستميتة للابتعاد عن أُوارِها ..
دخل الحربَ طالباً للثأر ، إذ شَّمر عن ساعديه وارتجل قِصيدته الشهيرة
التي كرر فيها قوله (قربا مربط النعامة مني ،
والنعامة فرسه ، فجاؤوا بها إليه ، فَجزَّ ناصيتها وقطع ذَنَبَها ،
فسنَّ بذلك سنة جاهلية لمن أراد الأخذ بثأره ،

بدع الحارث ابن عباد

قَرِّبا مَربَطَ النَعامَةِ مِنّي ... لَقِحَت حَربُ وائِلٍ عَن حِيالِ
قَرِّبا مَربَطَ النَعامَةِ مِنّي ... لَيـسَ قَولي يرادُ لَكِن فعالي
قَرِّبا مَربَطَ النَعامَةِ مِنّي ... جَـدَّ نَوحُ النِساءِ بِالإِعوالِ
قَرِّبا مَربَطَ النَعامَةِ مِنّي ... شابَ رَأسي وَأَنكَرَتني القَوالي
قَرِّبا مَربَطَ النَعامَةِ مِنّي ... لِلسُرى وَالغُـدُوِّ وَالآصالِ
قَرِّبا مَربَطَ النَعامَةِ مِنّي ... طالَ لَيلي عَلى اللَيالي الطِوالِ
قَرِّبا مَربَطَ النَعامَةِ مِنّي ... لِاِعتِناقِ الأَبـطالِ بِالأَبطالِ
قَرِّبا مَربَطَ النَعامَةِ مِنّي ... وَاِعـدِلا عَن مَقالَةِ الجُهّالِ
قَرِّبا مَربَطَ النَعامَةِ مِنّي ... لَيسَ قَلبي عَنِ القِتالِ بِسالِ
قَرِّبا مَربَطَ النَعامَةِ مِنّي ... كُلَّما هَبَّ ريحُ ذَيلِ الشَمالِ
قَرِّبا مَربَطَ النَعامَةِ مِنّي ... لِبَجَيرٍ مُفَكِّكِ الأَغـلالِ
قَرِّبا مَربَطَ النَعامَةِ مِنّي ... لِكَـريمٍ مُتَوَّجٍ بِالجَمـالِ
قَرِّبا مَربَطَ النَعامَةِ مِنّي ... لا نَبيعُ الرِجالَ بَيعَ النِعالِ
قَرِّبا مَربَطَ النَعامَةِ مِنّي ... لِبُجَيرٍ فـداهُ عَمّي وَخالي



وجواب الزير سالم

قربـا مربـطَ المشهـرِ مـنـي ... لِكُلَيْـب الَّـذِي أَشَابَ قَذَالِـي
قربـا مربـطَ المشهـرِ مـنـي ... وَاسْأَلاَنِـي وَلاَ تُطِيـلاَ سُؤَالِـي
قربـا مربـطَ المشهـرِ مـنـي ... سَوْفَ تَبْدُو لَنَـا ذَوَاتُ الْحِجَـالِ
قربـا مربـطَ المشهـرِ مـنـي ... إنَّ قولـي مطـابـقٌ لفعـالـي
قربـا مربـطَ المشهـرِ مـنـي ... لِكُلَيْـبٍ فَدَاهُ عَمِّـي و َخَـالِـي
قربـا مربـطَ المشهـرِ مـنـي ... لأِعْتِنَـاقِ الكُمَـاة ِ وَالأَبْـطَـالِ
قربـا مربـطَ المشهـرِ مـنـي ... سـَوْفَ أُصْلِي نِيـرَانَ آلِ بِـلاَلِ
قربـا مربـطَ المشهـرِ مـنـي ... إنْ تَلاَقَـتْ رِجَالُهُـمْ وَ رِجَالِـي
قربـا مربـطَ المشهـرِ مـنـي ... طَالَ لَيْلِـي و َأَقْصَـرَتْ عُذَّالِـي
قربـا مربـطَ المشهـرِ مـنـي ... لَبَكْرٍ وَأَيْـنَ مِنْكُـــمْ وِصَالِـي
قربـا مربـطَ المشهـرِ مـنـي ... لِنِـضَـالٍ إِذَا أَرَادُوا نِضَـالِـي
قربـا مربـطَ المشهـرِ مـنـي ... لقتيــلٍ سفتـهُ ريـحُ الشمـالِ
قربـا مربـطَ المشهـرِ مـنـي ... مـعَ رمـحٍ مثـقـفٍ عـسـالِ
قربـا مربـطَ المشهـرِ مـنـي ... قـربـاهُ وقـربـا ســربـالـي

شكرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
gaubise_ali
عضو نشيط
عضو نشيط
gaubise_ali


ذكر عدد الرسائل : 218
العمر : 32
المزاج : isma
نقاط : 11630
تاريخ التسجيل : 26/05/2008

le poeme de aitara ben chadade Empty
مُساهمةموضوع: remerci   le poeme de aitara ben chadade Icon_minitimeالخميس يونيو 12, 2008 8:16 pm

merci mon frere شكرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
le poeme de aitara ben chadade
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات عيون الجزائرية :: «®°·.¸.•°°®» علوم وثقافة «®°·.¸.•°°®» :: منتدى الشعر و الرواية-
انتقل الى: