اعلنت شركة الشرق الاوسط للتنمية والتي يسيطر عليها طارق محمد بن لادن الاخ غير الشقيق لزعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن عن مشروع طموح للغاية ببناء جسر معلق يربط بين قارتي افريقيا وآسيا عبر البحر الاحمر.
وجاء الاعلان عن المشروع الذي سيتكلف عشرات المليارات من الدولارات في مؤتمر صحفي عقدته الشركة في مدينة دبي بدولة الامارات العربية المتحدة.
ومن المعروف ان عائلة بن لادن تستحوذ على حصة كبيرة في سوق الانشاءات والبناء في منطقة الشرق الاوسط، وذلك بفترة طويلة قبل ان يصبح احد ابنائها اسامة بن لادن المطلوب الارهابي رقم واحد على لائحة اجهزة المخابرات الامريكية.
ووفقا لعصام حلبي احد مسؤولي الشركة الكبار، فان مجموعة الشرق الاوسط للتنمية ستؤسس صندوقا بقيمة 10 مليارات دولار كتمويل اولي للمشروع فيما ستسعى الشركة الى الحصول على بقية التمويل من شركات اخرى.
والجسر، الذي سيمتد على مسافة 30 كيلو متر فوق البحر الاحمر، سيبدا من مضيق باب المندب في اليمن وصولاً إلي دولة جيبوتي ليربط بذلك بين قارتي آسيا وافريقيا.
وقال حلبي ان المشروع العملاق سينفذ على مراحل وعلى فترة زمنية تستغرق 7 سنوات على الاقل، مشيرا الى عزم الشركة بناء مشروعات تنميوية متعددة على كل جانب من جانبي الجسر في اليمن وجيبوتي وهما من الدول الفقيرة.
وقد قوبل الاعلان عن المشروع بمزيد من الشك والفضول حيث يشكك الكثيرون في جدوى انفاق اموالا طائلة لربط بلدين فقيرين وصغيرين.
الا ان مديري المشروع يقولون ان كلتا الدولتين قد اعطتا موافقتهما المبدئية على المشورع، وان شركة بن لان ستجعل من رمزية عبور البحر الاحمر على الياسبة- وليس فقط النبي موسى- ممكنة لاي شخ