منتديات عيون الجزائرية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات عيون الجزائرية

مرحبا بكم في منتديات عيون الجزائرية
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولاذاعة القآن الكريم

 

 فرانسوا ماري أرويه (فولتير)

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
khoubech
مشرف
مشرف
khoubech


ذكر عدد الرسائل : 604
العمر : 37
الموقع : khobchiano1921.skyrock.com
المزاج : مرح
نقاط : 12221
تاريخ التسجيل : 15/03/2008

فرانسوا ماري أرويه (فولتير) Empty
مُساهمةموضوع: فرانسوا ماري أرويه (فولتير)   فرانسوا ماري أرويه (فولتير) Icon_minitimeالإثنين يونيو 09, 2008 10:33 pm

إن الذين يجعلونك تعتقد بما هو مخالف للعقل قادرون على جعلك ترتكب الفظائع


هو فرانسوا ماري أرويه الذي عرف بعد ذلك باسمه الشهير “فولتير” فليسوف وصحفي فرنسي ولد في 21 نوفمبر سنة 1694، والدة كان محامياً من أسرة ميسورة الحال. تأثر فولتير برجل أسمة – دشاتونوف – وهو رجل دين بلا دين محدد فقد كان من المتمسكين برداء الكهنوت و لكنة كان أكثر تحررا في معاشرة و مخالطة هؤلاء من خلت مجالسهم من صبغة وقار أهل الدين التقليديين, فكان هذا الرجل أول معلم لفولتير وقد أوحى لفولتير بملحمة هزليه “الملحمة الموسوية” و فلسفتها تقود إلى أن الدين إذا استثنينا الأيمان بما هو عظيم ما هو إلا ذريعة يتسلح الحكام بها لإخضاع شعوبهم وإرهابهم. و كان لذلك أعمق الأثر على فولتير و التي أكد في مجمل فلسفته بأننا كأفراد يجب أن تكون لنا حريات فردية أساسية كحرية التعبير.
كان فولتير أحد أوائل من أسسوا حركة التنوير الفكري و ربما يعترض الكثيرون على ذلك على أساس أن جل أفكاره كانت مستوحاة من آخرين، ولكن من منا يعتقد بأن فكره هو من وحي ذاته؟ فإذا ما كان “سبينوزا” الذي يعتبر من أعمق المفكرين قد استمد قسماً كبيراً من أفكاره من فلاسفة سبقوه “كجيوردانو برينو”، و”ابن ميمون”، و”ديكارت”. و للدلالة على أهمية فكر و تأثير فولتير فيكفي أنة عندما وصلت إلى لويس السادس عشر مؤلفات لفولتير وروسو في سجنه قبل أن يعدموه صرخ قائلاً: هذان الرجلان هما اللذان دمرا فرنسا!! بمعنى أن فكرهما هو الذي دمر الاستبداد و العبودية ويكفيهما ذلك فخراً و بالتالي فلا شك في أن أهمية و عظمة فكر فولتير ساهم مباشرة في القضاء على التعصب الديني في فرنسا. وهو الذي شارك في تحرير العقول من الخرافات والخزعبلات.
التحق فولتير بكلية لوي لغران اليسوعية، درس فيها اللغات الكلاسيكية والأدب وخاصة المسرح، ولكنة صدم معلميه عندما أعرب بصراحة عن عدم إيمانه بالجحيم، مستكملاً نفس النهج الساخر الذي تعامل معه مع معلميه منذ كان طفلاً, فعندما كان يتلقى درساً في عقيدة التثليث على يد أحد القساوسة الذي كان يشرح لتلاميذه أن الثلاثة واحد، فلما ترك القس الفصل لمدرس الحساب، بدأ هذا يدربهم على جمع الأعداد، ثم جعل يختبر فهمهم للدرس فسأل فولتير: واحد زائد واحد؟. فأجاب فولتير: إنهما اثنان، فقال الأستاذ فإذا أضفنا إليهما ثالثا، أجاب الصغير: يصبح الثلاثة واحدا.. ويكرر الأستاذ السؤال مستعينا بوسائل الإيضاح، فلا يغير فولتير من جوابه.. وحينئذ لم يجد المدرس بدا من توبيخه؛ فصرخ: يا حمار!، ولكن فولتير الصغير رد بقوة: الحمار هو القس يا أستاذ فهو الذي أرادنا أن نؤمن بأن مجموع الثلاثة واحد. وبعد أن تخرج حاول أن يعمل في مجال الأدب ولكن أباه أصر أن يدرس القانون ولكنة بدلا من ذلك فضل أن يصاحب جماعة كان كبيرهم هو فيليب دفان دوم كبير رؤساء أديرة فرنسا وصاحب الموارد الكنسية الضخمة والإيمان الديني الهزيل، وكان أحد الجماعة و هو دشوليو دائماً ما يجهر بأن الخمر والنساء هما أطيب النعم التي جادت بها على الإنسان طبيعة حكيمة خيرة.
عين فولتير مساعدا للسفير الفرنسي في “لاهاي” و لكنة وقع في غرام “أوليمب دنواييه” ولاحقها بالأشعار فأبلغ السفير والد فولتير بأن ابنه لا يصلح للدبلوماسية، فأعاده أبوه إلى فرنسا.
في عام 1715 مات لويس الرابع عشر، وكان وريثه “لويس الخامس عشر” طفلاً لم يبلغ الخامسة من عمره، فعين فيليب الثاني، دوق أوراليان، وصياً على عرش فرنسا، وما كان من فولتير سوى أن سخر من الوصي و من الملك الجديد لويس الخامس عشر في أبيات شعرية فقد باع الوصي على العرش الفرنسي فيليب الثاني، لأسباب اقتصادية، نصف الخيول التي تملأ الإسطبلات الملكية، فعلقَ فولتير قائلاً :كم سيكون عمل الوصي أحكم بكثير من ذلك، لو أنه طرد نصف الحمير التي تملأ البلاط الملكي “.
فقبض عليه فيليب الثاني وأودعه سجن الباستيل، ولم يتسع وقت فولتير لوداع أصدقائه. وقد كتب في الباستيل ملحمة اتخذت الملحمة مذبحة القديس برفولوسيو نصاً لها، وتتبعت الجرائم التي ترتكب باسم الدين خلال العصور وانتقدت البابوية لأنها “قوة لا ترحم المغلوبين، ويلين جانبها للغالبين، على استعداد للغفران، أو الإدانة حسبما تمليه المصلحة” وأفرج عن فولتير في أبريل 1718. وكتب مسرحية “أوديب” ولاقت نجاحا كبيرا. بينما سقطت مسرحيته الثانية “أرت ميرا” واعترف بفولتير كأعظم شاعر في فرنسا. وكان فولتير محباً للمال فصادق المصرفيين، وكان أيضاً برغماتياً أثناء الحرب، فقد اقرض أصدقائه النقود بالربا.
و كانت شرارة الهجرة من باريس إلى فقد حدث ذات ليلة وهو في دار الأوبرا أن تهكم عليه أحد النبلاء وسأله في خيلاء “فولتير” ما اسمك؟” فأجابه “اسمي يبدأ بي واسمك ينتهي بك” فرفع النبيل عصاه ليضربه، واستل فولتير سيفه فسقطت إحدى الحاضرات بدار الأوبرا مغشيا عليها، فتهاون الخصمان وساق النبيل إلى فولتير ستة من الفتوات فانقضوا عليه وضربوه وحاول فولتير مقاضاته فلم يستطع فدعاه للمبارزة التي يحرمها القانون الفرنسي، فقبضت عليه الشرطة بأمر ملكي وأودع سجن الباستيل ثانية. وعندما أفرج عنه نفى نفسه إلى إنكلترا مختارا.
صعقته لندن بتسامحها وحرياتها ومناقشاتها وديمقراطيتها. كانت لندن هي المختبر الأول للحضارة والحداثة في العالم. ولذلك يقال عن انكلترا بأنها اعرق ديمقراطية في العالم.. ولم يغادرها إلا بعد ثلاث سنوات بعد أن تشبع بفلسفة جون لوك وعلم إسحاق نيوتن، وعاد إلى فرنسا وفي داخله يتأجج غضب العباقرة، الغضب على الأوضاع الفرنسية، فألف كتابه الشهير : رسائل انكليزية الذي أصبح فيما بعد: رسائل فلسفية. وفيه يقيم مقارنة صريحة بين وضع انكلترا المتقدم ووضع بلاده المتأخر وصب جام غضبه على فرنسا والفرنسيين لأنهم يأنفون عن سلوك درب العقل والتسامح الديني. فقد كان لا يوجد في فرنسا سوى دين واحد و مذهب واحد فقط و هو المذهب الكاثوليكي البابوي الروماني وكل ما عداه ممنوع منعا باتا. هذا في حين أنة وجد أن جميع المذاهب والأديان تتعايش في انكلترا بكل سلام ووئام. فلا احد يقتل أحدا لأنه يؤمن بدين آخر غير دينه أو مذهب آخر غير مذهبه. بل وحتى الملحدون الذين لا يؤمنون بالطقوس والشعائر يعيشون بأمان في انكلترا من دون أن يؤذيهم أو يطاردهم احد.
فقال فولتير: في فرنسا يسود حكم إطلاقي مستبد، وطبقة نبلاء إقطاعية مغرورة بنفسها وعاطلة عن العمل. في فرنسا تجد التجارة محتقرة والفلاح مسحوقا يئن تحت وطأة الضرائب المفروضة عليه من قبل الإقطاعيين. وفي انكلترا تجد حكم البرلمان السيد المستقل بعد أن قضوا على الاستبداد من خلال ثورتهم الشهيرة (1666). وتجد التجارة محترمة والفلاح غنيا وفخورا بوضعه وواثقا من نفسه.
في فرنسا تجد الناس غارقين في المناقشات اللاهوتية العقيمة من نوع: هل هذا حلال ام حرام، نجس ام طاهر، مؤمن ام كافر.. الخ. وفي انكلترا تجد المناقشات الفلسفية على طريقة فرانسيس بيكون ومنهجه التجريبي في العلم، أو طريقة جون لوك المنطقية المحسوسة لا التجريدية ولا الميتافيزيقية، أو طريقة نيوتن، ذلك العبقري العظيم الذي فسر لنا نظام العالم فقدرة الانكليز و رفعوه إلى أعلى مرتبة
وعلى هذا النحو واصل فولتير هجومه على الفرنسيين وتمجيده للانكليز. بالطبع فقد اخذ احتياطاته قبل نشر هذا الكتاب ـ الفضيحة الذي كان بمثابة قنبلة موقوتة في وقته. فقد نشره بدون توقيع ثم اختفى تحت الأرض لأنه يعرف أنهم سيلاحقونه وهذا ما كان، فقد صودر الكتاب فورا وحرق أمام القصر العدلي على رؤوس الأشهاد. في ذلك الوقت كانت فرنسا لا تزال تحرق الكتب أو تمنعها من الانتشار وتسلط عليها سيف الرقابة كما نفعل نحن الآن في بلادنا. على هذا النحو خاض فلاسفة التنوير الفكري معركتهم ضد الأصوليين في فرنسا حتى ربحوها في نهاية المطاف واستأصلوا جذور التعصب الديني من بلادهم.
لم يكن فولتير عنصرياً من ناحية العرق و ربما تعبر رواية (كانديد) عن ذلك, يذكر فولتير في روايته الفلسفية الشهيرة أن (كانديد) صادف، رفقة خادمه، زنجيا ممدداً على الأرض لحظة اقترابه من المدينة. يرتدي الزنجي ثوباً داخلياً ازرق اللون. وكانت يده اليسرى ورجله اليمنى مقطوعتين. خاطبه (كانديد) باللغة الهولندية قائلا (ها.. يا الهي! ماذا تفعل هنا يا صديقي؟ لماذا أنت في هذه الحالة المخيفة)؟ قال الزنجي: (انتظر معلمي السيد فاندرداندير التاجر الشهير)، فسأله كانديد: (وهل هو الذي يعاملك هكذا؟)، فقال الزنجي (نعم يا سيدي هذه هي المعاملة السائدة هنا. يعطوننا زوجا من الثياب الداخلية زرقاء اللون في العام الواحد. هذه هي ثيابنا. أثناء عملنا في مصنع السكر يحدث أن تقطع عصارة القصب إصبعا فيعمدون إلى قطع يد المعني بكاملها.. وعندما يحاول الهرب يقطعون رجله وقد وقعت في الأمرين. هذا هو الثمن الذي ندفعه حتى تأكلوا السكر في أوروبا.
لم يكن فولتير ملحداً كما ساد الاعتقاد في عصره لكن كانت له آراء خاصة لم تكن الكنيسة لترضى بها لجرأتها: “أنا أؤمن بوجود إله واحد مبني على العقل” وقال أيضاً “لو لم يكن الله موجوداً لوجب علينا أن نوجده”. وبحسب فولتير إن الله ليس وقفاً على دين معين إنما هو “الكائن الأسمى والعقل المدبر الذي يدير الكون”. وكان له شعار يردده دائماً: “اسحقوا الخرافة والتعصب الديني”. وطوال حياته، عمل على أن ينزع صفة العنف عن الكنيسة لتحل محلها صفة الشفقة أو الرحمة.
ولم يكتف فولتير بنقد الكنيسة بل انتقد المجتمع الفرنسي في كل كتاباته. ومع صدور كل كتاب من مؤلفاته كان يتعرض للمنع والمصادرة ما أضفى على حياته صفة المغامرة المتواصلة في حياة طويلة كرّسها لقلم جريء وفاضح في مجتمع وصفه “بالضيّق والمتزمّت” وبأسلوب حياة متقدم على عصره، رافض وثوري.
تغير تفكير فولتير إذ ألف كتابه (بحث في العادات) سنة 1765 فمدح به الاسلام وأشاد بالرسول محمد وبالقرآن وقد نعت محمداً بأنه مع كونفوشيوس وزرادشت أعظم مشرعي العالم. ومن الجدير بالتنويه في هذا الصدد إن كتاب فولتير هذا يعكس تبدل آراء هذا المفكر الفرنسي الكبير السابقة عن النبي محمد. فكتابه السابق “التعصب أو النبي محمد” قد وصف الرسول محمداً بأنه منافق ومخادع ومحب للملذات الجسدية ومستبد. وقد كان فولتير بهذا النعت غير المنصف و المجحف بحق شخصية الرسول محمد يستهدف دحض الأفكار الدينية المتعصبة بصورة عامة و ليست خاصة ففي تلك الفترة سادت فيها حملة عامة واسعة لدحض الأفكار الدينية المسيحية تجاوباً مع مبادئ عصر النهضة والتنوير العقلي. وقد ترجم الشاعر الألماني غوته كتاب فولتير هذا إلى اللغة الألمانية رغم مخالفته للآراء غير المنصفة التي وردت فيه وذلك تلبية لرغبة رئيسه أمير فايمار كار اوغست.
يقول العقاد “لم يشأ “فولتير” أن يهجم على سلطان الدين في الغرب هجمة صريحة، وكان يهمه عند كتابة تلك المسرحية أن يعلن آراءه ولا يتعرض من جرائها للسخط والحرمان، فاتخذ ذلك الأسلوب المنحرف، ولم يكترث لحقائق التاريخ ولا للأدب في الخطاب، ونسب إلى النبي محمد أمورا كان يريد أن ينسبها إلى الجامدين من رجال الدين”.
رحل فولتير في 30 أيار 1778 ولفظ أنفاسه الأخيرة أمام بعض الأصدقاء المقرّبين وقال بالكلمة الواحدة: “أموت في هذه اللحظة وأنا أشعر بعبادتي الله، وبحبي لأصدقائي، وبعدم كرهي لأعدائي، وبرفضي المطلق للمعتقدات الباطلة”.
فهل كانت لحظات الموت عنوان إيمان فولتير بوجود الله عن محض قناعة أم أنه كان نتيجة ضعف أو خوف أو رغبة في اجتذاب فئة المؤمنين الطاغية على المجتمعات في ذلك الحين؟ لا يوجد شيء أصدق من اللحظات الأخيرة التي تسبق الموت فقد كان فولتير واعياً لتلك اللحظات الأخيرة للغضب العارم من حوله إزاء مواقفه المتطرفة و ربما لم تغلق نهائياً ملف قضية إيمانه أو إلحاده باب العصيان ليفتح مكانه باباً واسعاً للتساؤلات التي رافقت موت الفيلسوف والمفكر الفرنسي الكبير الذي انتهى في مقبرة البانثيون الخاصة بالعظماء بعد أن نقلت رفاته عام 1791 إليها.
وكُتب في اللافتة التي تعلو قبره: “حارب الملحدين والمتزمتين. أوحى بكتاباته بروحية التسامح، طالب بحقوق الإنسان ضد العبودية ونظام الإقطاع. شاعر، مؤرخ، وفيلسوف جعل آفاق النفس البشرية تتسع وتتعلم معنى الحرية”.
إن الذين يجعلونك تعتقد بما هو مخالف للعقل، قادرون على جعلك ترتكب الفظائعl.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://khobchiano1921.skyrock.com
اسامة
المدير
المدير
اسامة


ذكر عدد الرسائل : 503
العمر : 34
نقاط : 12149
تاريخ التسجيل : 10/04/2008

فرانسوا ماري أرويه (فولتير) Empty
مُساهمةموضوع: رد: فرانسوا ماري أرويه (فولتير)   فرانسوا ماري أرويه (فولتير) Icon_minitimeالإثنين يونيو 09, 2008 11:33 pm

ما أميزك يا أحمد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
gaubise_ali
عضو نشيط
عضو نشيط
gaubise_ali


ذكر عدد الرسائل : 218
العمر : 33
المزاج : isma
نقاط : 12052
تاريخ التسجيل : 26/05/2008

فرانسوا ماري أرويه (فولتير) Empty
مُساهمةموضوع: رد: فرانسوا ماري أرويه (فولتير)   فرانسوا ماري أرويه (فولتير) Icon_minitimeالثلاثاء يونيو 17, 2008 12:25 am

شكرااااااااااااااا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فرانسوا ماري أرويه (فولتير)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات عيون الجزائرية :: «®°·.¸.•°°®» علوم وثقافة «®°·.¸.•°°®» :: منتدى الأدب واللغة-
انتقل الى: