ادان الجيش الباكستاني ما قال انها غارة شنتها قوات تقودها امريكا اسفرت عن مقتل 11 جنديا باكستانيا ووصفها بـ "الهجوم الجبان".
ولا تزال تفاصيل الحادث، الذي وقع عند نقطة امنية على الحدود مع افغانستان، غير واضحة.
وتفيد انباء بان العملية وقعت بينما كانت القوات التي تقودها الولايات المتحدة وتعمل في افغانستان تتعقب متشددين موالين لطالبان.
ولم تعلق الولايات المتحدة على النبأ، الذي ياتي في وقت يتصاعد فيه التوتر بين القوات الامريكية والباكستانية.
وقتل الجنود الباكستانيون امس الثلاثاء في منطقة موهماند، احدى المناطق القبلية الباكستانية المقابلة لاقليم كونار الافغاني على الحدود بين البلدين.
كما قتل ثمانية من متشددي طالبان حسبما ذكر متحدث باسم طالبان، وان كان من غير الواضح بعد اين وكيف قتلوا.
ونقل الجيش الباكستاني في بيان له عن متحدث باسمه ادانة "ذلك العمل الجبان غير المبرر" الذي حمّل "قوات التحالف" مسؤوليته.
وقال المتحدث ان الحادث ضرب "اسس التعاون والتضحية التي يدعم بها الجنود الباكستانيون التحالف في حربه ضد الارهاب".
وذكر مسؤول امني باكستاني ان متشددين موالين لطالبان شنوا هجوما داخل افغانستان، وقتل الجنود الباكستانيون في الموقع الحدودي في هجوم مضاد.
وتقول مراسلة بي بي سي في اسلام اباد ان الحادث يبدو وكانه عملية ضد طالبان اخطات اهدافها.
وتعمل القوات الامريكية والقوات التي يقودها حلف شمال الاطلسي (ناتو) في افغانستان، اذ تركز قوات ناتو على اعادة الاعمار وتركز القوات الامريكية على محاربة النشاطات المتشددة.
وقال مسؤول كبير في قوات ناتو لبي بي سي ان القوات الامريكية شنت هجوما، وليست قوات ناتو.
ويتبادل الجيش الباكستاني والقوات الامريكية الاتهامات بعدم حماية الحدود من جانب كل منهما.
وفي حادث منفصل في منطقة اخرى، قتل اربعة مدنيين في هجوم شنته قوات تقودها امريكا، حسبما ذكر التحالف.
وذكرت متحدثة باسم القوات الامريكية ان ثلاثة نساء وطفل قتلوا عندما استهدفت القوات متشددين في اقليم باكتيكا واسفت للقتل.